أخبار
وكالة أنباء الإمارات – افتتاحيات الصحف – اخبار الامارات ENN
أبوظبي في 6 يوليو / وام / سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على صدارة الإمارات المطلقة لدول العالم بكونها الأكثر تلقيحا ضد “كوفيد-19” بحسب ما أعلنته وكالة “بلومبيرغ” العالمية فضلا عن مجيئها في طليعة الدول الأفضل عالميا من حيث الأمان .
وقالت الصحف في افتتاحياتها إن الوعد الذي أكدته قيادتنا الرشيدة بأننا سنكون الأسرع تعافياً وتجاوزاً للتحدي وتحويله إلى فرص هو دستورنا ومصدر قوتنا، وتم بفضله تحقيق الإنجازات المتميزة، كما أن تصدر أبوظبي المدن الأكثر أماناً في العالم بمواجهة “كوفيد-19″، يؤكد دائما أننا الوطن الذي يرفع مشعل الأمل والإلهام للبشرية جمعاء ..مؤكدة في الوقت نفسه مواصلة الإمارات ترسيخ مبادئ الإنسانية، بالبذل والعطاء، والدعم لجميع القضايا الإنسانية، منطلقة من تجليات عظمة الإنسانية في أنصع صورها، وأعظم مواقفها، حيث تسارع لنجدة المتضررين، سواء تعلق الأمر بالكوارث والنزاعات، أو الأزمات الصحية.
كما تناولت الصحف إحباط جهاز الأمن الروسي لسلسلة هجمات إرهابية لخلايا تنظيم “داعش” في عدة مدن روسية.
فتحت عنوان “الإمارات .. الأولى عالمياً في مواجهة “كوفيد-19” ..قالت صحيفة “الوطن” : منذ أن أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأننا سننتصر على الجائحة، بقول سموه “لا تشلون هم”، وهي التي باتت دستوراً ومنبع الأمان للجميع، ونحن على أشد الثقة بأننا سنكون بخير دائماً وسنقهر التحدي.
وأضافت الصحيفة : أن تكون دولة الإمارات الأسرع عالمياً في تجاوز حقبة “كوفيد-19″، وفقاً لما تؤكده كافة المؤشرات، فهي حصيلة طبيعية بفضل جهود جبارة وكفاءة غير محدودة عبرت عنها الأجهزة المختصة وعملية بناء متواصلة في كافة القطاعات منذ سنوات طويلة، وخبرات متراكمة ووعي مجتمعي مؤمن بدور ومسؤولية وواجب كل فرد فيه، انطلاقاً من أن “الجميع مسؤول عن الجميع”، واليوم نجني ثمار هذه المساعي إنجازات كبرى لنكون في طليعة الدول الأفضل عالمياً إن من حيث الأمان أو بحكم الصدارة الإماراتية المطلقة لدول العالم بكونها الأكثر تلقيحاً ضد “كوفيد-19” بحسب ما أعلنته وكالة “بلومبيرغ” العالمية، بما يزيد عن 15.5 مليون جرعة تشمل أكثر من 72% من السكان الذين تم منحهم جرعتين، فضلاً عن الفحوصات، وكون الوفيات فيها جراء الإصابة من الأقل عالمياً، وهي تعكس الاقتدار العلمي لدولة الامارات.
وقالت إن الوعد الذي أكدته قيادتنا الرشيدة بأننا سنكون الأسرع تعافياً وتجاوزاً للتحدي وتحويله إلى فرص هو دستورنا ومصدر قوتنا، وتم بفضله تحقيق الإنجازات المتميزة، كما أن تصدر أبوظبي المدن الأكثر أماناً في العالم بمواجهة “كوفيد-19″، يؤكد دائماً أننا الوطن الذي يرفع مشعل الأمل والإلهام للبشرية جمعاء، وبأننا قادرون على وضع حد للجائحة وكل ما أفرزته من تداعيات، مؤكدة أن التاريخ سيتوقف طويلاً وهو يدون بفخر واعتزاز كيف كان للإمارات وقيادتها ملاحم إنسانية كبرى ودور عالمي بمبادراتها وجهودها المباركة لخير الجميع، وحيث العالم أجمع يشيد ويثمن عالياً مواقف شعب وقادة الإمارات ودورهم الكبير في دعم الجهود الهادفة، وتجربتنا اليوم باتت مآثر في العمل ودروساً في الحكمة ونموذجاً في شجاعة القرارات الوطنية .. إنها الإمارات حيث لا مستحيل ولا تحدٍ يمكن أن يعطل حركة الحياة ودورة التاريخ.
وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن الاستراتيجيات الكبرى النابعة من رؤية القيادة الرشيدة وتحظى برعايتها ومتابعتها الدائمة، مصدر إلهام للعالم، وتعكس قدرات متميزة من حيث المرونة الحكومية، ودورة اقتصادية بقيت في منأى كبير عن أي تأثر بالجائحة، وجهود قطاع طبي من الأكثر كفاءة ونشاطاً ..فيوم اهتز العالم وتخبطت الكثير من دوله “العريقة” وتبين أنها لم تكن مستعدة لأي تطورات مفاجئة، كانت إنسانية الإمارات وقوة منهجها مما يلمسه كل فرد في مجتمعها من خلال الفرق الطبية التي تجوب على المنازل لتقدم اللقاحات وتجري الفحوصات وتطمئن على الجميع.. إنها الإمارات الوطن الذي تقترن باسمه صناعة الحياة وتفرد العطاءات وعظمة الإنجازات.
بدورها أكدت صحيفة “البيان” أن الإمارات تواصل، بتوجيهات القيادة الرشيدة، ترسيخ مبادئ الإنسانية، بالبذل والعطاء، والدعم لجميع القضايا الإنسانية، منطلقة من تجليات عظمة الإنسانية في أنصع صورها، وأعظم مواقفها، حيث تسارع لنجدة المتضررين، سواء تعلق الأمر بالكوارث والنزاعات، أو الأزمات الصحية، فالمبادرات الإنسانية، تمثل مساراً مستداماً دائم التطور والتوسع في العمل الخيري والإنساني للدولة.
وقالت الصحيفة تحت عنوان ” عمل إنساني مستدام ” إن الإمارات باتت نموذجاً حياً للدول الساعية إلى الخير، حيث تسخر كل الإمكانات لتلبية الواجب الإنساني، وتمدّ يد العون بروح المحبة والود، انطلاقاً من سياستها الثابتة الداعية إلى نصرة الفقراء، وما تحمله من مبادرات العطاء بلا توقف، إذ استكملت “حملة 100 مليون وجبة”، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة وأربع قارات، توزيع أكثر من 750 ألف وجبة في كلٍ من تنزانيا وكينيا والسنغال، في إطار عملياتها المستمرة لتوصيل الدعم الغذائي لمستحقيه من الأفراد والأسر الأشد حاجة في المجتمعات، واستطاعت مضاعفة هدفها المعلن، لتجمع مساهمات عادلت قيمتها الإجمالية 216 مليون وجبة إذ تزامنت الحملة مع جائحة “كوفيد-19″، التي رفعت مستويات الحاجة والفقر إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكدت “البيان” أن الدور الريادي الذي اضطلعت به الدولة تجاه دول العالم، خدمة للإنسانية، يأتي نتيجة تميزها بتوافر منظومة متكاملة لمؤسسات العمل الخيري، أسهمت في تخفيف معاناة ملايين المتضررين في العالم، حيث تضع الإمارات الإنسان، أينما كان، في موقع الصدارة، وهو نهج يستحق استفادة العالم منه، وتعميم التجربة.
وتحت عنوان “داعش في روسيا” .. قالت صحيفة “الخليج” إنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو أن جهاز الأمن الروسي أحبط سلسلة هجمات إرهابية لخلايا “داعش” في موسكو ومدن أستراخان وكباردينو بلقاريا، مؤكدة أن التنظيم الإرهابي بات يجد في الساحة الروسية، ملاذاً وبيئة مناسبة لنشاطاته الإرهابية، مستغلاً وجود حواضن إسلامية في جمهوريات ومناطق معينة في جنوب روسيا، كما يجد في دول إسلامية في آسيا الوسطى مناخاً مناسباً لتفريخ خلايا إرهابية يمكن أن تهدد هذه الدول نفسها، ومعها روسيا التي باتت تدرك منذ أمد بعيد أن خطر “داعش” يتهددها كما يتهدد غيرها من الدول، ولذلك وضعت خطط المواجه الاستباقية مع هذا التنظيم، وقد نجحت إلى حد بعيد في احتواء خطره، وإحباط مخططاته.
وأضافت الصحيفة أن روسيا عندما قررت التدخل عسكرياً في سوريا العام 2015 لدعم الحكومة السورية في مواجهة الجماعات المسلحة التي كانت تهدد العاصمة دمشق، فإن جزءاً أساسياً من استراتيجيتها آنذاك كانت له علاقة بمواجهة الجماعات الإرهابية، وتحديداً “داعش” و”جبهة النصرة”، نظراً لما تمثله الجماعات الإرهابية من خطر على الأمن القومي الروسي، خصوصاً أن الآلاف من الروس “الدواعش” كانوا قد التحقوا بصفوف هذه الجماعات في سوريا، وعودتهم إلى روسيا سوف تشكل صداعاً أمنياً حتميا ..مشيرة إلى أن روسيا تسلمت قبل يومين في مدينة القامشلي السورية من قوات “سوريا الديمقراطية” الكردية عشرين طفلاً وطفلة من يتامى المقاتلين “الدواعش” الروس كانوا يقيمون في مخيم “روج” وبذلك تكون روسيا قد تسلمت حتى الآن 205 أطفال.
وأكدت أن روسيا تبدي مخاوفها من تنامي وتزايد نفوذ “داعش” في بعض المناطق الأفغانية الشمالية عند الحدود الرخوة مع تركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان، حيث تشير المعلومات وفقاً للموفد الأمريكي إلى كابول روس ويلسون إلى أن تنظيم “داعش” يمثل قوة “كبيرة” في أفغانستان، ومعنى ذلك أن روسيا تشعر فعلاً بالقلق من أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى تعاظم قوة “داعش” خصوصاً إذا ما تمكن هذا التنظيم الإرهابي من فرض سيطرته على مناطق حدودية شمالية.
واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بالقول : من حق روسيا أن تقلق، كما بقية دول العالم، لأن الإرهاب لا يزال يتحرك ويمثل خطراً على الإنسانية، مثله مثل وباء “كورونا” بكل متحوراته الجديدة، لأن الإرهاب مثل هذا الوباء يتحور ويحمل أسماء مختلفة.
– خلا –