أخبار
وكالة أنباء الإمارات – الطاير: مشروع الهيدروجين الأخضر يجسد رؤية القيادة الرشيدة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام – اخبار الامارات ENN
دبي في 18 مايو/ وام / أكد معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيسالتنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي مشروع الهيدروجين الأخضر الذي يعدالأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجينالأخضر باستخدام الطاقة الشمسيةوقال معاليه في مؤتمر صحفي عقده اليوم حول مشروع الهيدروجين الأخضر الذيسيدشن غداً الأربعاء برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيسالمجلس الأعلى للطاقة في دبي في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقةالشمسية..
إن توجه هيئة كهرباء ومياه دبي يعتمد على أسس علمية ومشاريع تجريبيةومنها المنشأة التجريبية لمشروع الهيدروجين الأخضر الذي سيعمل على بناءالقدرات والكفاءات الوطنية وسيكون بادرة لتطوير مشروعات الهيدروجينالأخضر في الإمارات وفق النموذج الذي اعتمدته الهيئة في مشاريع مجمعمحمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي بدأت أولى مراحله بمشروعتجريبي بقدرة 13 ميجاوات وتبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية لمراحلالمجمع حاليا 1013 ميجاوات مع مشاريع قيد التنفيذ بقدرة 1850 ميجاواتومشاريع أخرى مستقبلية وصولاً إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
وأضاف معالي الطاير ” لدينا توجه واضح لقطاع الطاقة وفقاً لاستراتيجيةدبي للطاقة النظيفة 2050 لتوفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة منمصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050؛ كما نعمل على توظيف أحدث تقنياتالثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية بما في ذلك انترنت الأشياءوالذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والشبكات الذكية لتعزيز كفاءة الطاقةورفع مستوى سعادة جميع المعنيين بما في ذلك المتعاملين وفي هذا الإطارحققنا إنجازات مهمة تمثلت في ارتفاع نسبة القدرة الإنتاجية للطاقةالنظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى نحو 9% لتتخطى بذلك النسبة الموضوعةفي استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتوفير 7% من القدرة الإنتاجيةللطاقة في دبي من مصادر نظيفة بحلول عام 2020 “.
وأوضح معاليه أن هذه الجهود أسهمت في تحقيق خفض كبير في الانبعاثاتالكربونية في دبي حيث انخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارةدبي بنسبة 22% في عام 2019 أي قبل عامين من الموعد المستهدف فياستراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021 لتخفيض الانبعاثاتبنسبة 16% بحلول عام 2021.
وقال ” نحن ماضون بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في التوسع في استخدامالطاقة النظيفة ولدينا حالياً مشاريع واعدة في الطاقة الشمسية ضمن مجمعمحمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية إضافة إلى مشروع الطاقةالكهرومائية في حتا ومشاريع أخرى تحت الدراسة لاستخدام طاقة الرياح”.
واستعرض معاليه خلال المؤتمر الصحفي أبرز إنجازات الهيئة وآخر التطوراتفي مبادراتها الرائدة حيث اجتذبت الهيئة استثمارات تقدر بنحو 40 ملياردرهم من خلال نموذج المنتج المستقل للطاقة والمياه الذي يعزز الشراكةبين القطاعين العام والخاص.
وأشار الطاير إلى أنه في شهر يوليو المقبل سيتم تدشين المشروع الأولبقدرة 300 ميجاوات ضمن المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتومللطاقة الشمسية والتي ستصل قدرتها الإجمالية إلى 900 ميجاوات وفي شهرسبتمبر سيتم تدشين أعلى برج للطاقة الشمسية المركّزة في العالم بارتفاع262.44 مترا وبقدرة 100 ميجاوات والجزء الأول من منظومة عاكسات القطعالمكافئ بقدرة 200 ميجاوات وذلك ضمن المرحلة الرابعة من المجمع التي تعدأكبر مشروع استثماري في موقع واحد على مستوى العالم يجمع بين تقنيتيالطاقة الشمسية المركزة والطاقة الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتجالمستقل وبقدرة تصل إلى 950 ميجاوات وتصل قيمة المشروع إلى نحو 16 ملياردرهم. وتمتاز هذه المرحلة بأكبر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية على مستوىالعالم لمدة 15 ساعة ما يسمح بتوافر الطاقة على مدار 24 ساعة.
وأوضح معاليه أن الهيئة بدأت في عملية حفر الأنفاق في المحطةالكهرومائية في حتا والتي ستصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميجاوات وبلغتنسبة الإنجاز في المشروع 22.84% وتتسم هذه المرحلة بالدقة الشديدةواستخدام أحدث تقنيات الحفر وأكثرها تطوراً وأماناً لتلائم الظروفالجيولوجية لمنطقة حتا وتراعي أعلى المعايير البيئية العالمية.
وضمن برنامج الهيئة للفضاء “سبيس دي” والذي يهدف إلى بناء قدرات الهيئةوتأهيل كادر إماراتي متخصص في مجال استخدام تقنيات الفضاء في شبكاتالكهرباء والمياه والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعةوتقنياتها الإحلالية في تبادل المعلومات عبر الاتصالات الفضائية وتقنياتمراقبة الأرض.. ستقوم الهيئة بإطلاق قمرين اصطناعيين تزامناً مع إكسبو2020 دبي متخصصين في الاتصالات والاستشعار عن بعد لمراقبة أداء وكفاءةالألواح الشمسية الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقةالشمسية من خلال كاميرات خاصة موجودة على القمر الاصطناعي الرئيسيودراسة تأثير الظواهر الجوية وتغير المناخ على البنية التحتية للطاقةوإمداداتها مما يعزز اعتمادية النظام الكهربائي واستدامة الموارد.
وقال معالي الطاير ” لمواكبة النمو المستمر الذي تشهده إمارة دبي وضمنالتزامنا بابتكار حلول استباقية لتحديات الخمسين عاماً المقبلة نعملبشكل مستمر على تنفيذ مشاريع عديدة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباءوالمياه في الإمارة وتبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية لدى الهيئة حالياً12,900 ميجاوات من الكهرباء و490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياوضمن جهود الهيئة لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة قامت الهيئة من خلالشركة الإتحاد إسكو التابعة لها بإعادة تأهيل 7197 مبنى من ضمنها 4878فيلا في دبي وتركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية على 5442 مبنى تشمل4878 فيلا ليبلغ العدد الإجمالي للمباني التي تم إعادة تأهيلها وتركيبألواح شمسية عليها إلى 7763 وذلك ضمن مبادرة “شمس دبي” لتركيب الألواحالشمسية الكهروضوئية فوق أسطح المباني في دبي”.
وأضاف معاليه ” نفتخر بحصول هيئة كهرباء ومياه دبي على الجائزة العالميةمن المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة للمرة الثانية وأن تكون الهيئة أولمؤسسة خارج أوروبا تحصل على هذه الجائزة المرموقة متفوقة على مؤسساتعالمية كبرى وقد ساعدنا النموذج المحدث للجودة والتميز المؤسسي علىتطوير آليات العمل وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في جميع عملياتناوتتويجاً لجهودنا في مجال التنمية المستدامة ومساعينا لدعم جهود الدولةفي تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة حصدت هيئة كهرباء ومياهدبي جائزة “تحدي المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة” لعام 2021 لدعم أهدافالأمم المتحدة للتنمية المستدامة كما سجلت الهيئة إنجازا عالميا جديدابدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أكبر منشأة لإنتاج الطاقةباستخدام الغاز الطبيعي في موقع واحد وبقدرة 9547 ميجاوات من الكهرباءفي مجمّع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه”.







