Connect with us
img

أخبار ساخنة في العالم

وكالة أنباء الإمارات – زكي نسيبة: الشيخ زايد أسس الامارات على قيم التسامح ومدّ جسور التواصل مع كل دول العالم – اخبار الامارات ENN

وكالة أنباء الإمارات - زكي نسيبة: الشيخ زايد أسس الامارات على قيم التسامح ومدّ جسور التواصل مع كل دول العالم - اخبار الامارات ENN

أخبار

وكالة أنباء الإمارات – زكي نسيبة: الشيخ زايد أسس الامارات على قيم التسامح ومدّ جسور التواصل مع كل دول العالم – اخبار الامارات ENN

الفجيرة في 27 مارس / وام / أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافيلصاحب السمو رئيس الدولة أهمية الدبلوماسية الثقافية لدولة الإمارات،التي تأسست على قيم التسامح والسلام بفضل المغفور له الشيخ زايد بنسلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” حيث كانت استراتيجيته تقوم على إظهارالصداقة تجاه جميع الثقافات والشعوب، وتعزيز قيم الإسلام المعتدل والعملمن أجل تعاون متبادل في المنفعة مع جميع الدول لتحقيق الاستقرارالعالمي.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “دبلوماسية الإمارات الثقافية.. جسرٌإلى العالم” والتي نظمتها جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، عبرمنصتها الرقمية وأدارها الدكتور سليمان الجاسم العضو الفخري في الجمعية،بحضور سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وتناولت الجلسة عدداً من المحاور التي طرحها الدكتور سليمان الجاسموالتي تضمنت مفهوم الدبلوماسية الثقافية الإماراتية وتاريخها، ونهج الأبالمؤسس الشيخ زايد “رحمه الله” في ترسيخها، وأهمية التعليم ودوره فيتعزيز القوة الناعمة للدولة، وهل باستطاعة الدبلوماسية الثقافية من خلالالرياضة والفنون أن تواجه تهديدات القوة الصلبة، كما لم تغفل الجلسةالتحديات الراهنة في ظل انتشار وباء “كوفيد 19″، ودور الدبلوماسيةالثقافية المهم في مرحلة ما بعد الجائحة.

وافتتح معالي زكي أنور نسيبة الجلسة بالحديث عن مفهوم الدبلوماسيةالثقافية كأسلوب لممارسة القوة الناعمة، عبر تقديم ثقافة الوطن وإبداعاتأبنائه، وقيم المجتمع وتراثه الإنساني وصناعاته الثقافية إلى الجمهورالخارجي، بهدف تعزيز قوة الدولة ومكانتها، واصفاً معاليه الدبلوماسيةالثقافية بأنها مسار الإجراءات التي تستند إلى تبادل الأفكار والقيموالتقاليد والجوانب الأخرى للثقافة أو الهوية والاستفادة منها، سواءًلتقوية العلاقات أو تعزيز التعاون الاجتماعي الثقافي أو تعزيز المصالحالوطنية وما بعدها.

وعن تاريخ الدبلوماسية الثقافية في الإمارات ونهج الأب المؤسس الشيخزايد “رحمه الله” ودوره في ترسيخها قال نسيبة: “عندما ننظر إلى ما حولنااليوم ونعود بالذاكرة إلى البدايات والتي انطلق منها الشيخ زايد “رحمهالله”، نستطيع أن نقدّر فعلاً قيمة الجهد الذي قام به ..ونستذكر هناالظروف التي كانت سائدة في المنطقة عندما قرّر الشيخ زايد بناء الدولة،حيث تغلّبت الإرادة والمقدرة والرغبة والإيمان على كافة التحديات التيوقفت أمام بناء الدولة الذي كان يُمثّل المسار الأول الأكثر أهميةبالنسبة له، أما المسار الثاني فيكمن في عزم الشيخ زايد على بذل كافةالجهود للوصول بالخير الذي أنعم الله به على الإمارات إلى أبناء شعبناأولاً ليعيشوا في مجتمع يوفّر لهم الكرامة والسعادة والاستقرار،بالإضافة إلى مدّ يد الخير إلى جميع من حولنا، أما المسار الثالث فقدتمثّل في رغبة الشيخ زايد “رحمه الله” في مدّ جسور التواصل مع كل دولالعالم، وأن نفتح الأبواب أمام كل ثقافات وحضارات العالم وهكذا بدأتالمسيرة”.

وفي إطار أهمية التعليم ودوره في تعزيز القوة الناعمة في دولة الإماراتاستعرض معالي المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة نهضة التعليم فيدولة الامارات وما صاحب هذه النهضة من ريادة وتميز في مختلف المراحلالتعليمية، واعتبر نسيبة أن مفهوم القوة الناعمة في التعليم يشكل جزءاًمهماً من معادلة التعليم الدولية، وأصبح هذا المفهوم منطلقاً مهماًللمشاركة الدولية في التعليم وتعزيز التبادلات الدولية بين الدول وبعضهاالبعض، حيث آمن المغفور له الشيخ زايد بأن التعليم هو القوّة الناعمةالتي ستقود المجتمع إلى مصاف الدول المتقدمة، كما أدركت القيادة الرشيدةمدى أهمية الجودة المتميزة في التعليم باعتباره أحد العوامل التي تبنيالقوة الناعمة للبلاد في العلاقات الدولية، لذا حرصت على أن تواكبالسياسات التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة أحدث التوجهاتالتعليمية في العالم، وعمدت إلى وضع الإطار العام لسياسات التعليم فيالإمارات.

وتحدث معالي نسيبة عن أهمية العنصر الثقافي في السياسة الدوليةالإماراتية، لما تتمتع به الدولة من موروث ثقافي كبير ينعكس في قيموأصالة أهلها، مؤكدا أن قطاع الثقافة يحظى باهتمام كبير من قبل القيادةالرشيدة التي تُدرك، عن حقٍّ، أهميةَ الثقافةِ كعنصرٍ أساسيٍ من عناصرِالقوّةِ الناعمة ..وقد تعاظم هذا الاهتمام خلال السنوات الأخيرة،بالتزامن مع تعاظم الاهتمام العالمي بالثقافة، فتمّ تدشين العديد منالمشروعات الثقافية التي باتت وجهة أساسية للسياحة، مثل متحف اللوفر-أبوظبي ..كما جاء تأسيس جامعة السوربون- أبوظبي، التي تستقطب الطلبةالموهوبين والمُتميّزين من الدولة ومن حول العالم، كجزءٍ من رؤيةالإمارة لتعزيز لغة الحوار بين الثقافات والحضارات.

ورداً على سؤال هل يمكن للدبلوماسية الثقافية من خلال الرياضة والفنونأن تكون قادرة على مواجهة تهديدات القوة الصلبة؟ قال معالي زكي نسيبة:“إن الثقافة والفن يستطيعان تحقيق ما لا تحققه السياسية، ويهدف مكتبالدبلوماسية الثقافية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى إبراز ماتمتلكه دولة الإمارات من ثقافة وقيم الخير والتسامح على المستويينالإقليمي والدولي، حيث يسعى، ومن خلال “القوة الناعمة” وعلاقتهاالثقافية والدولية، إلى إظهار الإمارات مركزاً للامتياز المعرفيوالثقافي، ونموذجاً رائداً لمجتمع يعتزّ بهويته الوطنية وثقافتهعالمياً”.

واعتبر معالي زكي نسيبة أن الدبلوماسية الثقافية يُمكنها أن تلعب دوراًمهماً في التعافي في مرحلة ما بعد “كوفيد-19” حيث جاء تأسيس مكتب خاصبالدبلوماسية الثقافية والعامة ضمن وزارة الخارجية والتعاون الدوليبتوجيهات من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاونالدولي من أجل إيصال ثقافتنا المتقدمة وقيمنا العريقة للدول المختلفة،معربا عن ثقته بأن الدبلوماسية الثقافية ستلعب دوراً أكبر وأهم في مرحلةما بعد “كوفيد-19″، فالتبادل الثقافي، هو أحد الطرق الذي يساعدنا علىتحقيق تفهم وانجذاب دولي أكبر نحو ثقافة دولة الإمارات وقيمها.

ومن جانبه، أشاد سعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية بمسيرةالعطاء الزاخرة، لمعالي زكي نسيبة الذي خدم وطنه بحب وإخلاص في مختلفالمواقع والمهام، مشيرا إلى أن معاليه أحد رجالات الوطن الأوفياء الذينرافقوا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”،وعاصروا مسيرته، وما يزال يواصل مهمته الوطنية بكل جد وإخلاص.

وأشار الظنحاني إلى أهمية استراتيجية الإمارات في تبني مفهوم القوةالناعمة التي تشمل كافة القطاعات الاقتصادية والثقافية والفنيةوالسياحية والإنسانية والمجتمعية، مؤكداً نجاعة التوجهات الإنسانيةوالحضارية الذي تنتهجها القيادة الرشيدة بإبراز الصورة الحضارية للدولةوإرثها وهويتها وثقافتها الأصيلة.

– مل –


Source link

Continue Reading
You may also like...

More in أخبار

To Top
error: Content is protected !!